أنت الزائر رقم :
.: عدد زوار المنتدى :.
اعلانك2
إختار معانا
ابدأ الان
دخول
اخترنا لك
اعلانك
فن التعامل مع الزوج والاولاد
صفحة 1 من اصل 1
فن التعامل مع الزوج والاولاد
:: المشاكل والمحاورة ::
ان التطرق الى مشاكل المراهقين من خلال الحوار، مبادرة جيدة من قبل الاهل، لكن ماذا ستكون النتائج؟ فالحوار يزيل العديد من المشاكل السلوكية، النفسية، الاجتماعية التي تظهر بشكل واضح في مرحلة المراهقة، اذ انه (الحوار) يشكل التنفس الوحيد للمراهقين، لذلك يجب ان يتحلى الاهل بقدرة على الاقناع والاقتناع، كى لا يكون هناك حلقة ناقصة، وبالتالي عدم الوصول الى نتيجة ايجابية ونتيجة ذلك تبرز ظاهرة انقطاع التواصل او الحوار بيـن الابناء والاهل، وهو امر خطير جداً، الا انه بالرغم من ذلك نجده سائداً في المجتمعات العربية تحديداً، لذلك اتوجه الى الاهل تحديداً بضرورة عدم قطع الحوار مع اولادهم مهما كانت الظروف والمواقف لان ذلك يعني التهرب من واقع معين، وانقطاع الحوار هو اسوأ من الحوار الذي لا يؤدي الى نتيجة وتجدر الاشارة الى أنه مع كل حوار هناك قواسم مشتركة ووجهات نظر جديدة تظهر قد تساعد على الوصول الى نقطة مشتركة، وبذلك نورث الاولاد العديد من الصفات الحسنة، منها التسامح، الصبر، المثابرة، التروي.. والتي بدورها لا تأتي دفعة واحدة، انما على مراحل ومن خلال عدة جلسات حوارية داخل العائلة.
:: العلاقة بين الزوجين ::
ما هو تأثير العلاقة الزوجية على الجلسات الحوارية؟
لا شك فى أن طبيعة العلاقة الزوجية تنعكس مباشرة وبشكل واضح على حياة الابناء، تحديداً اثناء النقاش والحوار. فإذا كان الزواج ناجحاً، ويقوم على الاحترام، التبادل، الاصغاء والمناقشة، فلا بد ان توجد هذه الصفات تلقائياً عند الاولاد، ويذلك يصبح الزوجان مثالاً وقدوة يتمثل بهما الاولاد اثناء النقاش والمحاورة، سواء داخل الاسرة او خارجها
:: أهمية الحوار في بناء الشخصية ::
اضافة الى كل ما سبق وذكرناه من نقاط ايجابية لاهمية الحوار العائلي، لا بد ان نسلط الضوء على فائدته في بناء الشخصية وتنميتها في مختلف ابعاده.
وبما ان العائلة هي المجتمع الصغير، فالحوار في داخلها يؤهل الطفل القدرة على الانخراط في المجتمع الكبير، وذلك لما يكتسبه الطفل من هذه الجلسات من صفات مثالية، كالثقة بالنفس، الشخصية الاجتماعية، الشجاعة، الجرأة الخ.
تتركز اهمية الحوار الذاتي او الحوار مع النفس، باكتشاف الشخصية الداخلية للفرد بمختلف ابعادها، ويتم ذلك من خلال طرح اسئلة في مختلف المواقف والمحطات التي يمر بها، مثلأ: لماذا فعلت ذلك؟ ماذا سأفعل؟ ماذا اقول؟
ان التطرق الى مشاكل المراهقين من خلال الحوار، مبادرة جيدة من قبل الاهل، لكن ماذا ستكون النتائج؟ فالحوار يزيل العديد من المشاكل السلوكية، النفسية، الاجتماعية التي تظهر بشكل واضح في مرحلة المراهقة، اذ انه (الحوار) يشكل التنفس الوحيد للمراهقين، لذلك يجب ان يتحلى الاهل بقدرة على الاقناع والاقتناع، كى لا يكون هناك حلقة ناقصة، وبالتالي عدم الوصول الى نتيجة ايجابية ونتيجة ذلك تبرز ظاهرة انقطاع التواصل او الحوار بيـن الابناء والاهل، وهو امر خطير جداً، الا انه بالرغم من ذلك نجده سائداً في المجتمعات العربية تحديداً، لذلك اتوجه الى الاهل تحديداً بضرورة عدم قطع الحوار مع اولادهم مهما كانت الظروف والمواقف لان ذلك يعني التهرب من واقع معين، وانقطاع الحوار هو اسوأ من الحوار الذي لا يؤدي الى نتيجة وتجدر الاشارة الى أنه مع كل حوار هناك قواسم مشتركة ووجهات نظر جديدة تظهر قد تساعد على الوصول الى نقطة مشتركة، وبذلك نورث الاولاد العديد من الصفات الحسنة، منها التسامح، الصبر، المثابرة، التروي.. والتي بدورها لا تأتي دفعة واحدة، انما على مراحل ومن خلال عدة جلسات حوارية داخل العائلة.
:: العلاقة بين الزوجين ::
ما هو تأثير العلاقة الزوجية على الجلسات الحوارية؟
لا شك فى أن طبيعة العلاقة الزوجية تنعكس مباشرة وبشكل واضح على حياة الابناء، تحديداً اثناء النقاش والحوار. فإذا كان الزواج ناجحاً، ويقوم على الاحترام، التبادل، الاصغاء والمناقشة، فلا بد ان توجد هذه الصفات تلقائياً عند الاولاد، ويذلك يصبح الزوجان مثالاً وقدوة يتمثل بهما الاولاد اثناء النقاش والمحاورة، سواء داخل الاسرة او خارجها
:: أهمية الحوار في بناء الشخصية ::
اضافة الى كل ما سبق وذكرناه من نقاط ايجابية لاهمية الحوار العائلي، لا بد ان نسلط الضوء على فائدته في بناء الشخصية وتنميتها في مختلف ابعاده.
وبما ان العائلة هي المجتمع الصغير، فالحوار في داخلها يؤهل الطفل القدرة على الانخراط في المجتمع الكبير، وذلك لما يكتسبه الطفل من هذه الجلسات من صفات مثالية، كالثقة بالنفس، الشخصية الاجتماعية، الشجاعة، الجرأة الخ.
تتركز اهمية الحوار الذاتي او الحوار مع النفس، باكتشاف الشخصية الداخلية للفرد بمختلف ابعادها، ويتم ذلك من خلال طرح اسئلة في مختلف المواقف والمحطات التي يمر بها، مثلأ: لماذا فعلت ذلك؟ ماذا سأفعل؟ ماذا اقول؟
Semsema Ashraf- عدد المساهمات : 3
نقاط : 9
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى